An Unbiased View of الصدمة الثقافية
رغم وجود مشاعر أولية تتمثل في الحيرة والارتباك، فإنَّ الصدمة الثقافية جزءٌ حيويٌ لا يتجزأ من تطور البشر. ولكي نوضح ذلك أكثر، دعنا نلقِ نظرة على الحقائق الآتية:
ومهما كانت وجهتك الجديدة مثيرة، قد يلزمك بعض الوقت لتشعر وكأنك مرتاح في محيط غير مألوف عليك.
رغم أنَّ بعض مظاهر الاختلاف الثقافي تكون واضحةً بالنسبة إليك؛ مثل اختلاف الطعام وطريقة اللباس والسلوك، إلا أنَّك قد تفاجأ بأنَّ سكان هذا البلد يمتلكون وجهة نظرٍ تختلف اختلافاً جذريَّاً عن وجهة نظرك. وبالتالي قد لا يتشاركون معك قيمك ومعتقداتك.
لا تنتظر أن تزولَ هذه المشاعر من تلقاء نفسها؛ وإنَّما تصدى لها عن طريق الحديث مع أحدِ الأشخاص -مثل أحد أفراد أسرتك أو زميلك في الغرفة أو طالبٍ آخر- عن مشاعر الحنين إلى الوطن.
يتولد لدينا الشعور بعدم اليقين، القلق و الارتباك الناتج عن السفر او الاختلاط مع أشخاص من عادات وتقاليد وثقافات مختلفة. التعليقات
أولاً: مراحل رينزميث العشر للتَّكيُّف مع الصَّدمة الثقافية
لم أتعرض لهذا الموقف من قبل لكن أعتقد التربية الأسرية هى الضمانة الوحيدة للدخول للمجتمعات المختلفة ثقافياً والتعامل معها دون التأثير على العادات والتقاليد الخاصة بالفرد ، ودون ملاحظة أن هذا الشخص يعانى من صراع داخلى بسبب هذا الأمر ، أعتقد أن الأمر يلزم بعض المهارات الإجتماعية للشاب فى التعامل مع الأخرين سيجعله يتخطى هذه الصعوبة بسهولة ، وأيضا سرعة تعلم اللغة تزيل الكثير من الحرج والصعوبات .
فقد سكنت مع فتيات من أماكن مختلفة بل بعضهن كن من دولن مختلفة، واختلاف طبيعة الأكل كانت صادمة، ولكن لم يكن من اللائق التعجب من ذلك أمامهن.
لتأتي الصدمة التي لا مفرّ منها، والتي تنتج عن اكتشافك للغة غريبة عن تلك التي تعلمتها قبل سفرك. هذا بالإضافة إلى اختلاف نور الإمارات اللهجات وسرعة الكلام اللذَينِ يتسببا بعدم استيعابك لما يقال لك.
نصيحة فلورنس: توجد العديد من الطرق لفعل شيء ما. كانت هذه مجرد حالة واحدة من “الصدمة الثقافية” التي جعلت تجربة سفري جذابة للغاية، وتحدت تصوراتي ووسعت مخيلتي، ما جعلني شخصًا أفضل وأقوى وأكثر حكمة.
كنت أرى نفسي مختلفة عنهم في كل شيء تقريبا، حديثي لباسي، أفكاري ونظرتي للحياة.
رغم أنَّ بعض مظاهر الاختلاف الثقافي تكون واضحةً بالنسبة إليك؛ مثل اختلاف الطعام وطريقة اللباس والسلوك، إلا أنَّك قد تفاجأ بأنَّ سكان هذا البلد يمتلكون وجهة نظرٍ تختلف اختلافاً جذريَّاً عن وجهة نظرك. وبالتالي قد لا يتشاركون معك قيمك ومعتقداتك.
يمكن أن تشتمل الصدمة الثقافية وآثارها على عدَّة مراحل. إلا أنَّ الصدمة الثقافية ليست عملية دقيقة تماماً؛ إذ قد لا يعاني كل طالب من آثار الصدمة الثقافية بنفس الطريقة والتوقيت.
فيما يأتي بعض النصائح التي تتعلق بكيفية منع تلك المراحل من التأثير على حياتك في الخارج: